أكد نائب رئيس المجلس البلدي بالأحساء ناهض بن محمد الجبر، أن المجلس اعتمد بالإجماع نقل مصانع الخرسانة من داخل المدن إلى أراض خارج النطاق العمراني جنوبي المحافظة على الطريق الدولي المؤدي إلى دولة قطر، في موعد أقصاه 30 ذو الحجة المقبل، وذلك حفاظا على صحة المواطنين.
وبين أنه تم بالفعل انتقال بعض مصانع الخرسانة لمواقعها الجديدة، وذلك تجاوبا مع الشكوى المقدمة من أهالى مدينة المبرز للمجلس البلدي، وناشدوا فيها الأهالي أعضاء المجلس بإنهاء معاناتهم من الأضرار الناتجة من المصانع ونقلها إلى مواقعها الجديدة بعيدا عن الأحياء السكنية.
وكان الأهالي قد ناشدوا المجلس البلدي بإنهاء معاناتهم من الأضرار الناتجة من مصانع الخرسانة، مشيرين إلى أنها من المشاريع الملوثة للبيئة وتسبب الكثير من المشكلات الصحية، وكان أنصار الحفاظ على البيئة قد قادوا في السنوات الماضية في جميع أنحاء العالم حملات للتصدي لإنشاء هذه المصانع لما تسببه من أخطار واضحة.
ويرى خبراء أن هذه المصانع ينجم عنها العديد من الأخطار خصوصا ما إذا كانت قريبة من المناطق السكنية، حيث يصاب العاملون بها والقاطنون في محيطها بأمراض عديدة في الجهاز التنفسي مثل السعال، ضيق التنفس، الربو، انتفاخ الرئة، التهاب مزمن في القصبات، وغيرها من أمراض الجهاز التنفسي، وثبت من الدراسات أن كل هذه الآثار تؤدي لنوع من الخمول في القدرة على التفكير، تهيج ملتحمة العين وانعدام الرؤية، آلام في الصدر، فقدان حاستي التذوق والشم، التصلب الرئوي، أمراض الجلد وتورمات خبيثة في أنسجة الرئتين والإصابة بالسرطان وتشوه الأجنة، كما ينتج عنها الإصابة بمرض التليف الرئوي السليكوز الناجم عن استنشاق الغبار المنبعث من مداخن المصانع، أمراض الصداع الدائمة.
وبين أنه تم بالفعل انتقال بعض مصانع الخرسانة لمواقعها الجديدة، وذلك تجاوبا مع الشكوى المقدمة من أهالى مدينة المبرز للمجلس البلدي، وناشدوا فيها الأهالي أعضاء المجلس بإنهاء معاناتهم من الأضرار الناتجة من المصانع ونقلها إلى مواقعها الجديدة بعيدا عن الأحياء السكنية.
وكان الأهالي قد ناشدوا المجلس البلدي بإنهاء معاناتهم من الأضرار الناتجة من مصانع الخرسانة، مشيرين إلى أنها من المشاريع الملوثة للبيئة وتسبب الكثير من المشكلات الصحية، وكان أنصار الحفاظ على البيئة قد قادوا في السنوات الماضية في جميع أنحاء العالم حملات للتصدي لإنشاء هذه المصانع لما تسببه من أخطار واضحة.
ويرى خبراء أن هذه المصانع ينجم عنها العديد من الأخطار خصوصا ما إذا كانت قريبة من المناطق السكنية، حيث يصاب العاملون بها والقاطنون في محيطها بأمراض عديدة في الجهاز التنفسي مثل السعال، ضيق التنفس، الربو، انتفاخ الرئة، التهاب مزمن في القصبات، وغيرها من أمراض الجهاز التنفسي، وثبت من الدراسات أن كل هذه الآثار تؤدي لنوع من الخمول في القدرة على التفكير، تهيج ملتحمة العين وانعدام الرؤية، آلام في الصدر، فقدان حاستي التذوق والشم، التصلب الرئوي، أمراض الجلد وتورمات خبيثة في أنسجة الرئتين والإصابة بالسرطان وتشوه الأجنة، كما ينتج عنها الإصابة بمرض التليف الرئوي السليكوز الناجم عن استنشاق الغبار المنبعث من مداخن المصانع، أمراض الصداع الدائمة.